Wednesday, July 8, 2020

عَاشِقٌ مِنْ لَكشَدويب







عَاشِقٌ مِنْ لَكشَدويب

زرتُ جزائر لَكْشَدويبَ عاشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقا                        من شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاقها مدح الإله الخالقا
ولها ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواحلها الجــــــــــــــــميلة لونها                      كــبياض خـــــــــــــــــــــــــــــــــد محمد قد أشرقا                                 
وبحارها اخضرت ضحى الشمس وكم                         نوع من الأســـــــــــــــــــــــــــــماك أن تتســــــــــابقا        
وعـــــــــــــــــــــــــــــواصف هـــــــــــــــــــــــــــــبت بها منها "مها"                          نجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاهم الله فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــنادوا رازِقا             
"أُوخي" بــ"كَلْفَاني" و"كَــــــــــــــــــــــــوَرَتِّي" حَــــــوَتْ                      بل في "ِمنِكُّويِي" فخِــــــــــــــــــــــــــــــــــــلتُ فــــــــارقا         
"بِتْرا" هي الصـــــــغرى وزرتُ قــــــــــــــــــــــــــــــــــومَها                       وصـــــــــــــــــــــــــباهم مـــــــــــــــــــــــــني دنوا لِأُعـــــــــــــــانقا      
فشــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــــــــرتُ أنهم لَظَــــــــــــــــــــــنُّوا أنّني                          آت من الأُفق لكي أتصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدقا
لِمُســـــــــــــــــــــــــــــــــافرٍ تجري الســــــــــــــــفينة نحوها                        فنرى ســـــــــــــــــــــــــرورهمُ بوجـــــــــــــــــــــــــه لاحقا  
"شَــــــــتْلاتُ" فيها مــــــــــــــــــــــــــــــــرقد "آشِي عَلِي"           ضد العــــــــــــــــدا شَنَّ الحُروبَ وأَحْرَقا 
 "كِلْتَانُ" "فُـــــــــــــــــــــــــــــــــنَّانـــِـــــــــــــــــي" بها من بينهم           "خاجا حسين" ثم "عِصْمةُ" شاهقا 
"آنْدرُوتُ" كبرى مـــــــــــــات فيها "فِيسِيَا"            و"عُبَيدُ"ها قـــــــــــــــبل القرون فـــــرافقا  
"بـَــــــــــــــــــــرَلِي" و"كَــلْبِتِّي" و"تِنَّـــــكَرا" بـــــــــــــــهـــا              بجــــــــــــــــــــــــوار "آكاتِي" تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراها رونقا
وتزينتْ "بَنْغَارَمُ" بســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواحل          كـــــــــــــــــــــــــفتاتهم قـــــــــــــــــــــــــــامت هناك لتُبْرِقا
"كــَـــــــــــدْماتُ" طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولى بينها وبقربها         "أَمِنِي" بها تاريـــــــــــــخ ســــــــــــــــــــــــــــــــــــادات التُّقَى
قـــــلتُ: أيا "هِبَةُ" فكيف لَكْشَدويبْ؟           فجــــــــــــــــــــــــــــــــــوابُها: فردوسُ أرضٍ يا "إقا"

7 comments: