Monday, February 17, 2020

رفيقي الفارق



                        
                      رفيقي الفارق

 رفيـــقي فـــــــــــــارق الدنيا تمــــــــامـــــــــا            "رفيق" كان في العــــــــــــــــلم إمـــاما

سيحيى في قلوب الناس دوما              ولو بــــــــلع التراب له عـــــــــــــــــــــظاما

ولا ينســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــونه حـــــــــــــبا كثيرا           وصـــــــــــــــــار لديهمُ أبدا نســـــــــــــــيما 

هو المشكاة في المصباح ضوءا             وتهدي كل من خــــــاف الظلاما

قصائده كـــــــــــــــــــــــــــــــأزهارٍ جـــــــــــــــــمالا           عشقناها فوضحت الســـــــــــلاما

وك. أي. سي لقد فقدت حبيبا           وبـــــــــــــــــرهانا وأســـــــــــــــــــــــــتاذا كريما

تلامذه دنوا مـــــــــــــــــــــــــــــــنه وصــــــــــــــلّوا         صلاة جـــــــــــــــــنائز فبكوا همــــــوما

دموع القوم سالت من عيون              تفـــــــــيض وبلت الأثواب يــــــــوما

فــــــــــــــــــنعـــــــــــم الفــــــــــارق وله الثنايا           بقـــــــــــــــــــــــلبي بل أشبهه نجــــــــــــوما

طرائفه ضــــــــــــــــــــحكت بها الليالي            فقلبي صار مفتوحا ســـــــــــــــليما  

وزرنا الأمــــــــــــــــس "مونارا" سرورا            فصار لدي محبوبا حـــــــــــــميما  

أود لقــــــــــــــائه في الجــــــــــــــــــــــــــــــــــنة كي           تقــــــــــــــر العـــــــين حـــــبا وابتساما